الدكتور عبدالمحسن بن عبدالله التويجري
درس الطب البشري في عدة دول بدء صغيرا في ايران ثم باكستان ومن ثم القاهرة و لندن وبلجيكيا، هذا التنقل الجغرافي اضاف الى شخصه ابعاد ثقافيه متعدده و منحه في سن مبكر زخم من التجارب الخاصة به وبالآخرين ، اضافت له تجربة الغربه واضاف لها كونه كائن متأثر ومؤثر ، ومر به الوقت الى ان اصبح لديه الانسان انسان بعيدا عن الحدود الجغرافيه والجنسيه والاوراق الرسميه ، كان يبحث في تجربته عن نقاط التقاء بينه وبين الآخر ، يبحث عنها داخل نفسه وخارجها ويتأمل هذا الكون بكل مافيه ، وكتابته هي تحصيل حاصل لكل ما مر به وكل ما قرأه ولمس بداخله شئ ، ممارسته لفعل الكتابه اليوم هو درب آخر من دروب الـتأمل في هذا الكون وفي الانسان بشكل خاص
يزيد
أضف تعليق